Skip to main content
التصنيـف

فقه

الرَّاجِحُ فِي مَسِّ الحَائِضِ وَالجُنُبِ القُرْآنَ وَتِلَاوَتِهِ

1. لدى مناقشة كثير من مسائل الأحكام والحلال والحرام، يجب استحضار دليل، هو من أقوى الأدلة إطلاقاً، وهو ما يسمى بالبراءة الأصلية. ومعنى هذا أنّ الأصل في المسلم براءة ذمته من أي تكليف شرعي، ما لم يأت دليل من الكتاب أو السنة الصحيحة ينقله من براءة الذمة إلى شغلها بتكليف ما. ولما كانت البراءة الأصلية من أقوى الأدلة كما سلف، فلا ينقل المسلم عن ذلك الأصل إلا دليل قوي صحيح،...
قراءة المزيد

حُكْمُ قِرَاءَةِ القُرْآنِ مِنَ الأَجْهِزَةِ الإِلِكِتْرُونِيَّةِ

جاء في صحيح الجامع للشيخ الألباني من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف). والسؤال هل قراءة القرآن في أي جهاز يحوي كتاب الله مضبوطاً موثوقاً (كالأجهزة الإلكترونية) يختلف عن قراءته من المصحف الذي بين أيدي الناس، من حيث تطبيق منطوق الحديث؟ ومفتاح فهم الحديث معرفة معنى المصحف. فهل المصحف إسم شرعي لكتاب الله؟ والصحيح...
قراءة المزيد

سَفَرُ المَرْأَةِ

تيسر، بفضل الله، أمر السفر، حتى صار عند البعض كالنزهة بل هو النزهة، وكثرت حاجات الناس ومتطلباتهم فتجاوزت حدود بلدانهم إلى بلاد أخرى، لم يكونوا بالغيها إلا بشق الأنفس، وقوي سلطان الهوى على الناس، فصاروا يلتمسون الرخص ولو في الأقوال الشاذة والضعيفة، وانتشرت الفتاوى مع انتشار الفضائيات، وصارت تصدر عمن يُحسنها ومَن لا يحسنها، فتشابه الأمر، وكثر الخلاف والاختلاف، حتى ليُخيل إلى بعض الناس، بسطحية، أنّ الحق قد ضاع، وأنّ...
قراءة المزيد

حُكْمُ الأَذَانِ لِلمُنْفَرِدِ

لدى مراجعة معظم بل كل كتب الفقه في باب الأذان نرى العبارات الآتية: . الاذان: هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة. . الأذان: هو في اللغه الإعلام، وفي الشرع إعلام بدخول وقت الصلاة أو قربه. ثم يأتي بعد ذلك كلام شرعي عن حكم الأذان، وعن أجر المؤذنين إلى غير ذلك من موضوعات فقهية. لكنّ الكثير من كتب الفقه لما ركزت على تعريف الأذان السابق استقر في أذهان كثير من...
قراءة المزيد

صَلَاةُ الغَائِبِ

أما صلاة الغائب غير المعين، والتي تفعل في سوريا، هذه الأيام على غير وجهها المشروع عن المعصوم عليه الصلاة والسلام، فبدعة ضلالة ولا يجوز فعلها، والمجاملة في ذلك. وقد جاء في كتاب (أحكام الجنائز وبدعها) للشيخ الألباني رحمه الله، في معرض تعداد بدع الجنائز، في آخر الكتاب التحذير من بدعتين: (71. الصلاة على جنائز المسلمين الذين ماتوا في أقطار الارض صلاة الغائب بعد الغروب من كل يوم. 72. الصلاة على...
قراءة المزيد

المَوْتُ الدِّمَاغِيُّ وَنَقْلُ الأَعْضَاءِ

من خلال دراسة مستفيضة للموضوع، واطلاع واسع على كثير مما كتب حول هذا الموضوع، تبلور عندي التصور التالي للمسألة، أقول والله أعلم: أن لا يحكم بالموت شرعاً إلا بعد توقف القلب والرئتين وذلك لاعتبارات: 1. من الناحية الشرعية فإنّ الروح تعتبر لا زالت في الجسد ما دامت هناك حركة في الجسد..! وما الذي يسبب استمرار عمل القلب إلا بقاء الروح من الوجهة الشرعية..؟ ولا يقال المنفسة والأجهزة فتلك تحرك الرئتين أما...
قراءة المزيد

كَسْبُ الحَجَّامِ

كَسْبُ الحَجَّامِ... اهتم الناس اليوم بالحجامة، وصاروا يحرصون على تطبيقها لما اطلعوا على الأحاديث الواردة فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهم متفاوتون في فهمهم لها. وكثر الكلام والنقاش، بل الجدال، حتى صارت تُعرض على الشاشات مناظرات بين المشايخ والأطباء، حول الحجامة، وفي كل من الفريقين، مؤيد ومعارض. وشأن ذلك، ككل شيء مختلف فيه، ويكثر فيه الكلام، فلا بد أن تخالطه المبالغات، والأوهام بل والدجل. وليست هذه غاية البحث...
قراءة المزيد

عَوْرَةُ المَرْأَةِ عَلَى المَرْأَةِ

اختلف العلماء في موضوع حجاب المرأة في القديم والحديث اختلافاً كبيراً، ومن ذلك عورة المرأة على المرأة، ويتلخص في اتجاهات ثلاث: 1. أنّ المرأة لا تبدي للمرأة ولا لمحارمها إلا ما يقبل وضع الزينة من الأعضاء، كالشعر والنحر والأذنين والمرافق وأسفل الساق .. ودليلهم أنّهم فسروا: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) أي مواضع الزينة. 2. إنّ عورة المرأة على المرأة هي كعورة الرجل على الرجل، وهي ما بين السرة والركبة، ولم يبدوا...
قراءة المزيد

العَمَلِيَّاتُ الانْتِحَارِيَّةُ

كلام في المسمى: أحبَّ الذين يريدون أن يرفعوا من شأن تلك العمليات، تسميتها بالاستشهادية، وفي الوقت نفسه، من باب التفاؤل بكون فاعلها شهيداً، ولا بُد أن يُميز قبل ذلك، بين مفهوم الشهادة الإسلامي الذي صار مختلطاً عند الناس بالمفهوم الوطني والسياسي للشهادة ... ونُذكر بما جاء في صحيح البخاري (باب لاَ يَقُولُ فُلاَنٌ شَهِيدٌ). عَن أَبُي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قال: (اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِى سَبِيلِهِ،...
قراءة المزيد

التَّوَرُّقُ

سألني أخ كريم: أنّه ربما احتاج في وضعه الجديد إلى شراء سيارات دينا وبيعها بسعر أقل من سعرها نقدا بغية الحصول على المال اللازم للاستمرار بالعمل بالشكل المناسب، ويقول إنّ هذا مفتى بصحته لدى علماء المملكة، ويكاد يكون إجماعا بينهم، لا سيما الكبار منهم. والسؤال: ما اسم هذه المعاملة؟ وما حكمها شرعا؟ وما حكم استمرار المشترك إذا عرف حرمتها؟ الجواب: من تصحيفات الوَرَق، الوَرِق، ومن اشتقاقاتها التوَرُّق وتعريفه: (وَالتَّوَرُّقُ فِي...
قراءة المزيد