Skip to main content
التصنيـف

بحوث ومسائل

رَجْمُ الزَّانِي الْمُحْصَنِ

سؤال كثر طرحه، ويكثر .. وصار مع مجموعة من التساؤلات موسمياً، أي له مواسم يُطرح فيها بتواتر زمني معين، لا نعلمه لأنّه تحكمه أمزجة السائلين أو المتسائلين .. وبين اللفظتين عندي فرق، ولست الآن أحرر المسسألة لغوياً ومعجمياً، بل اصطلاحياً، ويقر اللغويون أنّ بعض الكلمات يطبعها الاستعمال والتداول بين الناس بمفهوم جديد يخالف ما هو في المعاجم، ويرضخ أهل اللغة لهذا المعنى الجديد، معترفين به، ما دام يحقق تفاهماً بين...
قراءة المزيد

هَلِ الدَّمُ وَالقّيْءُ نَاقِضَانِ لِلوُضُوءِ؟ وَهَلْ هُمَا نَجِسَانِ؟

لدى مناقشة موضوع كهذا الذي بين أيدينا، لا بد من مراحل ثلاث في البحث: 1. استعراض الأدلة التي تتعلق بالموضوع ومعرفة درجاتها، واستبعاد الضعيف منها. 2. إعمال البراءة الأصلية، والتي هي من أقوى الأدلة في الدين، حينما لا نجد الدليل الناقل عن الأصل، لأنّ الأصل في الدين براءة ذمة المسلم من أي تكليف، حتى يأتي نص مكلِّفٌ. 3. استعراض الأدلة التي تؤيد البراءة إن حكمنا بها. ولنبدأ: 1. استعراض الأدلة...
قراءة المزيد

الرَّاجِحُ فِي مَسِّ الحَائِضِ وَالجُنُبِ القُرْآنَ وَتِلَاوَتِهِ

1. لدى مناقشة كثير من مسائل الأحكام والحلال والحرام، يجب استحضار دليل، هو من أقوى الأدلة إطلاقاً، وهو ما يسمى بالبراءة الأصلية. ومعنى هذا أنّ الأصل في المسلم براءة ذمته من أي تكليف شرعي، ما لم يأت دليل من الكتاب أو السنة الصحيحة ينقله من براءة الذمة إلى شغلها بتكليف ما. ولما كانت البراءة الأصلية من أقوى الأدلة كما سلف، فلا ينقل المسلم عن ذلك الأصل إلا دليل قوي صحيح،...
قراءة المزيد

حُكْمُ قِرَاءَةِ القُرْآنِ مِنَ الأَجْهِزَةِ الإِلِكِتْرُونِيَّةِ

جاء في صحيح الجامع للشيخ الألباني من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف). والسؤال هل قراءة القرآن في أي جهاز يحوي كتاب الله مضبوطاً موثوقاً (كالأجهزة الإلكترونية) يختلف عن قراءته من المصحف الذي بين أيدي الناس، من حيث تطبيق منطوق الحديث؟ ومفتاح فهم الحديث معرفة معنى المصحف. فهل المصحف إسم شرعي لكتاب الله؟ والصحيح...
قراءة المزيد

(وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ)

جاءت الآية الكريمة في كتاب الله مرتين، في إحداهما زيادة لفظة (كله) وهي للتوكيد. وبمراجعة تفسير الآية في الموضعين، البقرة والأنفال، نجد أنّها أوجبت على المسلمين الأوائل أشد صورة من صور المفاصلة مع مشركي العرب. وهي الدخول في الإسلام أو القتال. ونجد هنا غياب الخيار الآخر، وهو أنْ يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون، فهذا خاص بأهل الكتابين اليهود والنصارى. ولا شك أنّ الجهاد في الإسلام، هو أشد أشكال المفاصلة...
قراءة المزيد

سَفَرُ المَرْأَةِ

تيسر، بفضل الله، أمر السفر، حتى صار عند البعض كالنزهة بل هو النزهة، وكثرت حاجات الناس ومتطلباتهم فتجاوزت حدود بلدانهم إلى بلاد أخرى، لم يكونوا بالغيها إلا بشق الأنفس، وقوي سلطان الهوى على الناس، فصاروا يلتمسون الرخص ولو في الأقوال الشاذة والضعيفة، وانتشرت الفتاوى مع انتشار الفضائيات، وصارت تصدر عمن يُحسنها ومَن لا يحسنها، فتشابه الأمر، وكثر الخلاف والاختلاف، حتى ليُخيل إلى بعض الناس، بسطحية، أنّ الحق قد ضاع، وأنّ...
قراءة المزيد

حُكْمُ الأَذَانِ لِلمُنْفَرِدِ

لدى مراجعة معظم بل كل كتب الفقه في باب الأذان نرى العبارات الآتية: . الاذان: هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة. . الأذان: هو في اللغه الإعلام، وفي الشرع إعلام بدخول وقت الصلاة أو قربه. ثم يأتي بعد ذلك كلام شرعي عن حكم الأذان، وعن أجر المؤذنين إلى غير ذلك من موضوعات فقهية. لكنّ الكثير من كتب الفقه لما ركزت على تعريف الأذان السابق استقر في أذهان كثير من...
قراءة المزيد

(يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ)

العنوان جزء من آية في الأعراف، تمامها (وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ). وهذه الآية قارعة من قوارع كتاب الله لبني البشر. ولا يُعد عاقلاً بكل معيار،...
قراءة المزيد

شَرْحُ حَدِيثِ سُجُودِ الشَّمْسِ تَحْتَ العَرْشِ

عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ غربت الشَّمْس: (أَيْن تذْهب؟). قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: (فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَسْتَأْذِنُ فَيُؤْذَنُ لَهَا وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا وَتَسْتَأْذِنُ فَلَا يُؤْذَنُ لَهَا وَيُقَالُ لَهَا: ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: (والشمسُ تجْرِي لمستقرّ لَهَا) قَالَ: (مستقرها تَحت الْعَرْش)). مُتَّفق عَلَيْهِ ولشرح الحديث لا بد من قواعد تحدد كيفية...
قراءة المزيد

حُسْنُ الظَّنِّ بِالله، وَالثِّقَة بِمَا عِنْدَهُ

عن عبد الله قال: (أصاب النبي صلى الله عليه وسلم ضيفاً، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاماً، فلم يجد عند واحدة منهن، فقال: (اللهم إنّي أسألك من فضلك ورحمتك، فإنّه لايملكها إلا أنت). فأهديت له شاة مصلية، فقال: (هذه من فضل الله، ونحن ننتظر الرحمة)). موقف في غاية الإحراج، والأبواب المعتادة التي يُتَلمس عندها الحل بأدنى أشكاله، طُرقت كلها، والنتيجة سلبية .. ودون أدنى تردد يُطرق باب الكريم الرحيم، بعبارة...
قراءة المزيد