Skip to main content
التصنيـف

بحوث ومسائل

حُكْمُ الأَخْذِ مِنَ الشَّعْرِ وَالأَظَافِرِ لِمَنْ أَرَادَ الأُضْحِيَة

جاء في صحيح مسلم عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلاَلُ ذِى الْحِجَّةِ فَلاَ يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلاَ مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّىَ). وفي رواية: عن سعيد بن المسيب يقول: سمعت أم سلمة رضي الله عنها تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ رَأَى هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَأْخُذْ مِنْ...
قراءة المزيد

الإِسْبَالُ

تعريف: (الإسبال في أبسط تعريف له، هو المبالغة في إطالة الثوب حتى يتجاوز حدا يُحدده العرف أو الشرع). وقد يرتبط الإسبال عند قوم، من أهل الأرض بمعنى، يصطلح عليه الناس، ويكون حسناً أو غير حسن، ويصبح من العرف. وقد ارتبط الإسبال (في الثوب والإزار وغيرهما) عند العرب في جاهليتهم بالكبر والخيلاء، وكان ينتشر عند الأغنياء والكبراء. ومن طرائف قصص إسبال الإزار التي توضح المقصود، وتطعم الموضوع بشيء من الأدب، قصة...
قراءة المزيد

الدِّمَاءُ المَشْرُوعَةُ فِي الإِسْلَامِ

إنّ الله تبارك وتعالى، قد تَعبَّد عباده المسلمين بإِنْهَارِ دم الأنعام لوجهه الكريم. ومن أدلة ذلك قول الله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر). وقوله: (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ...
قراءة المزيد

سَتْرُ الرَأْسِ فِي الصَّلَاةِ

فليس لستر الرجل رأسه في الصلاة أو خارج الصلاة أي فضيلة في الإسلام .. إنّما هو عادة العرب في لباسهم، والاحتجاج بأنّه سنة لفعل الرسول عليه السلام لذلك ليس صحيحاً. ومع أنّ الفعل ثبت عنه صلى الله عليه وسلم لكنّه ليس لدينا دليل واحد على أنّه أمر، أو ندب الأمة إلى فعله. ولسائل أن يسأل: لمَ كان النبي يفعله؟ والجواب لأنّ العرب كانوا يتزينون بستر الرأس، حتى قالوا في أمثالهم...
قراءة المزيد

النُّذُورُ

النذر في العبادات شائع جداً بين المسلمين، ومع هذا الشيوع فإنّ التعامل مع هذه المسألة الشرعية غير صحيح عند الأكثرين، ولا يتفق مع فهم النصوص فهما علمياً مؤصلاً. ومما ساعد على هذا الانفصام بين الحكم الشرعي الصحيح والتطبيق أنّ مسألة النذر صارت في نظر الكثيرين من العوائد والعرف، فيحكمها مداخلات الناس فيما بينهم أكثر من التحقيق العلمي..! والجهل العام أصل المشكلة .. هذه السطور تسعى إلى إعادة الأمر إلى نصابه...
قراءة المزيد

نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ

موضوعٌ القولُ فيه كثير، والصواب قليلٌ، ولا بد من بحثٍ وتحليلٍ ودليلٍ، والله يهدي سواء السبيل... (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ...
قراءة المزيد

حُكْمُ صِيَامِ السَّتِّ مِنْ شَوَّال لِمَنْ عَلَيْهِ قَضَاءٌ مِنْ رَمَضان

مسألة يكثر الكلام فيها كل عام، وتهم كثيراً من المسلمين الذين يريدون تحصيل الخير العظيم الذي أرشدهم إليه نبيهم عليه الصلاة والسلام بقوله: عن أبي أيوب مرفوعاً: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ) رواه مسلم وأبو داود. وتكثر الفتاوى في أجهزة التواصل الاجتماعي في أواخر رمضان وأيام العيد، وكل له وجهة، وما أكثر الاختلاف في المكتبة الفقهية الإسلامية..! لكن المشكلة لا تقف عند كثرة الاختلاف،...
قراءة المزيد

قَضَاءُ الصَّلَاةِ

ويتوجه العنوان إلى نوعين من القضاء: 1. من ترك صلاة أو أكثر لانشغاله بأمر لا يعتبر عذراً شرعياً، فهل يصلي الصلاة بعد خروج الوقت وتسمى قضاءً؟ 2. من ترك الصلاة سنوات أو شهوراً ثم تاب إلى الله، فهل يلزمه أن يقضي ما عليه من الصلوات؟ أما الأول فيوقف فيه مع النصوص، فالرسول صلى الله عليه وسلم شرع للنائم والناسي إن فاتتهما الصلاة أن يصلياها وقت ذكرها. وجاء ذلك عنه صلى...
قراءة المزيد

مَصِيرُ الأَطْفَالِ فِي الآخِرَةِ

إنّ موضوع مصير الأطفال، وهم كل من مات قبل البلوغ، في الآخرة بحث عقدي يندرج تحت أصل عظيم هو: عدل الرحمن تبارك وتعالى ... ويمكن أن نختصر الأدلة على ذلك، وما أكثرها، بهذين النصين: . قوله تعالى: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا). . وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أربعة يوم القيامة يدلون بحجة: رجل أصم لا يسمع، ورجل أحمق، ورجل هرم، ومن مات في الفترة، فأما الأصم فيقول:...
قراءة المزيد

(يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ)

تمام الآية: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ). إنّ البحث المؤصل المتأني في هذه الآية الفاذة يفتحنا على وقفات عقدية وفقهية هامة، بل خطيرة. ولعله من المفيد لحض كل مسلم على أن يُلم إلمامة دقيقة وعميقة بهذه الوقفات، أن نبين أنّ كثيرين من المسلمين قد فاتهم مثل ذلك الوقوف المتأني مع الآية، فجانبوا الصواب في فهمها. ولعله ليس سراً القول: إنّ فيهم علماء يشار إليهم بالبنان، في...
قراءة المزيد