Skip to main content
التصنيـف

دراسات

الأَسْئِلَةُ الفَاصِلَةُ

لماذا فاصلة؟ لأنّها ستفصل بين متناقضات مع الدين الحق، جعلها غيابُ العلم، والمنهجِ الحقِّ، والتأصيلِ الشرعيِّ، واسعةَ الانتشار في حياة المسلمين، وصارت بسبب الإلف والمساس الدائم معها، مسلماتٍ وليست متناقضات، وبالتالي فإنّ التفكير بالتغيير قد تلاشى في النفوس! وهذه مني محاولة لإعادة تذكير المسلمين بهذه الأمور المخالفة للدين من أجل تصحيحها وَردِّ الأمر إلى نصابه. وفوق ذلك كله، فإنّ أكثر المسلمين، ونُخبُهم منهم، بسبب هذا الواقع الذي يَعجُّ بتلك المتناقضات،...
قراءة المزيد

فَانْظُرُوا مَا هُمُومُكُمْ

يقول مالك بن دينار: (إِنَّ الْأَبْرَارَ تَغْلِي قُلُوبُهُمْ بِأَعْمَالِ الْبِرِّ، وَإِنَّ الْفُجَّارَ تَغْلِي قُلُوبُهُمْ بِأَعْمَالِ الْفُجُورِ، وَاللَّهُ يَرَى هُمُومَكُمْ، فَانْظُرُوا مَا هُمُومُكُمْ رَحِمَكُمُ اللَّهُ). الحقُّ، والحقَّ أقول: إنّني بِهَمَّيْنِ عظيمَيْنِ لَمَسْكون، وما أنا بشاكٍ إلى بشرٍ أياً يكون (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ). وما أنا، إن شاء الله، بمفتونٍ ولا محزون. ولكنّني أفصح عما يَسكُنُني على مَلَإٍ، مُحرضاً ومُبيِّناً ومُذَكِّراً! فالخطوب نزلت بسوح المسلمين ألوانا، وكأنّ الناس في غمرة ساهون! ومن...
قراءة المزيد

التَّبَاعُدُ وَمَا أَدْرَاكُم مَا التَّبَاعُدُ!

((باعده) في المعجم الوسيط (مباعدةً وبِعاداً أبعده وجانبه وجافاه، وَبَين الشَّيْئَيْنِ فرق بَينهمَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَقَالُوا رَبنَا باعد بَين أسفارنا}).انتهى من المعجم وفي الحديث النبوي: (اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِى وَبَيْنَ خَطَايَاىَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ). (من صام يوما في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام). و((تبَاعدَ) من باعدَ، أي: أبعد فِي تكلّفٍ، وَيُقَال تبَاعد مِنْهُ وَعنهُ(. ونلاحظ أنَّ معنى (التباعد) في الحديثين المذكورين ما تطلبه النفس...
قراءة المزيد

غَفْلَةُ الْعَالِمِينَ…!

اصطلاحٌ نَسجتُهُ على منوالِ مصطلحِ (غفلة الصالحين)، ووجدنا هذه العبارة تتردد في الكتب، تبريراً لأخطاءٍ تصدر عمن ليسوا أهلا للتهمة، في نواياهم، لكنّها تصدر عنهم لغفلة تعتريهم. وفي مقدمة صحيح مسلم، قريبٌ من هذا، أحببت نقله، فالشيء بالشيء يذكر. يقول مسلم في مقدمة صحيحه: (عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان عن أبيه قال: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث. قال مسلم: يجري الكذب على لسانهم، ولا يتعمدون الكذب). ويعلق...
قراءة المزيد

مَا أَحْكَمَ الله … وَمَا أَعْظَمَ الإِسْلَام…!

مَا أَحْكَمَ الله ... وَمَا أَعْظَمَ الإِسْلَام...! وَمَا أَشْقَانَا وَمَا أَظْلَمَنَا، حِينَ اسْتَبْدَلنا الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ...! (كُتبت هذه الدراسة بتاريخ 6/6/2009) إنّ كلمات العنوان هي رد الفعل الصحيح والعفوي (وأقصد بالعفوي، الموضوعي غير المتكلف) عند كل من يفهم أحكام الإسلام بعمق، وطرائق معالجته للمشكلات الاجتماعية الكبيرة التي ترزح تحت وطأتها كل المجتمعات البشرية، بلا استثناء، من لدن آدم عليه السلام إلى أن يرث الله الأرض وما عليها....
قراءة المزيد

كَلَامٌ فِي الأَمْوَالِ

ليس هذا بحثا استقصائيا لموضوعات شرعية مالية، بمعنى أنّه استعراض لكل الأقوال مع الأدلة، ثم الدخول في عملية الترجيح لاختيار الأصوب! إنّما قصدي أن أضع بين أيدي المسلمين، الحكم الراجح عندي، في مسائل شرعية مالية، يَكثُر السؤال عنها، وقد كَثُر قبلاً الاختلاف فيها. ولا يعني الكلام السابق أنّي لن أتـطرق إلى الأدلة، وإلى سبب ترجيحي الرأي الذي أطرحه، ألبته. إنّما سأعرج على شيء من هذا، ما وجدته نافعا، لإقناع من...
قراءة المزيد

فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا

حديثان صحيحان، عمن لا ينطق عن الهوى، كلما قرأتهما وتدبرتهما، يُخَيَّل إلي أنّ النبي عليه السلام ما قالهما إلا لمعالجة الواقع المعاصر المتردي، الذي يعيشه المسلمون اليوم. وأقول يُخَيَّل إليّ، حتى لا أجزم على أمرٍ غيبيٍ، في مسألة، فيها للاجتهاد سعة. هما حديث افتراق الأمة المعروف، وحديث الحوار العظيم، بين النبي صلى الله عليه وسلم والصحابي حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، الذي يبدأ بـــ (كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ...
قراءة المزيد

فِقْهُ الاسْتِدْلَالِ

موضوع إصلاحي هام، ما أظن أنّ المسلمين، على مر تاريخهم الطويل، لاقوا حقبة زمنية كانوا أحوجَ إلى هذا الإصلاح منهم إليه اليوم! ولِأدفع عن نفسي اتهاما بالتناقض فيما أطرح وأقول وأفعل، أبدأ بهذا البيان: لعلّه عُرف عنّي أنّي أؤكد بل أقطع، أنّ أمة الإسلام غائبة، أو بالتعبير النبوي إنّ المسلمين (غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ) .. وهل الغياب إلا صورة من صور الغثائية؟ وكنت أردف أنّه لا ينفع عمل إصلاحي، والأمة غائبة،...
قراءة المزيد

قِيَامُ اللَّيْلِ

ما أكثرَ ما سُئلتُ عن قيام الليل، وكنت أجيبُ بما يناسب. ولا أذكر أنّني توسعت مرة في الجواب. لكن الذي حفزني للكتابة الآن، ونشرِ بحثٍ كاملٍ عن قيام الليل، هذا السؤالُ الذي وردني لأول مرة بطريقة مختلفة عن كلِّ ما سبق .. كان ظاهر السؤال لأول وهلة أنّه في التفسير، لكن حقيقته أعمق من أن ينتهي بعد إيراد التفسير .. كان السؤال عن تفسير آياتٍ من سورة الذاريات: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ...
قراءة المزيد

تَعْلِيقٌ حَوْلَ حَدِيثِ (أُمَّتِي كَالْمَطَرِ)

من أخٍ حبيبٍ حريصٍ دؤوبٍ، للمنهج وفيٌّ، وردني هذا السؤال، فأحببتُ تعميم نفعه، والله من وراء القصد. الأخ الحبيب...رعاه الله، السلام عليك، والسلامة لك ولمن معك، وبعد: فلقد أرسلتَ إلي في شأن حديث (مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ)، ومتابعةِ رجلٍ اسمه (خالد بن عمر الفقيه الغامدي) للشيخ الألباني رحمه الله، يُخطئ الشيخ في تصحيح الحديث، في بحث كتبه قبل خمسة عشر عاما تقريبا .. ولقد...
قراءة المزيد