Skip to main content
التصنيـف

بحوث ومسائل

(لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ)

جزء من حديث صحيح له أكثر من رواية، اخترت للموضوع روايتين منها، وما اخترته جزء من الحديث وليس كامل الحديث. الرواية الأولى: (لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا). الرواية الثانية: (وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشَاتِ وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ). وابتداء أقول: ليس الحديث الذي بين أيدينا بالذي يقرر أحكاما شرعية، إفعل ولا تفعل، إنّما إطار تدخله أوسع...
قراءة المزيد

التَّوَرُّقُ

سألني أخ كريم: أنّه ربما احتاج في وضعه الجديد إلى شراء سيارات دينا وبيعها بسعر أقل من سعرها نقدا بغية الحصول على المال اللازم للاستمرار بالعمل بالشكل المناسب، ويقول إنّ هذا مفتى بصحته لدى علماء المملكة، ويكاد يكون إجماعا بينهم، لا سيما الكبار منهم. والسؤال: ما اسم هذه المعاملة؟ وما حكمها شرعا؟ وما حكم استمرار المشترك إذا عرف حرمتها؟ الجواب: من تصحيفات الوَرَق، الوَرِق، ومن اشتقاقاتها التوَرُّق وتعريفه: (وَالتَّوَرُّقُ فِي...
قراءة المزيد

الذِّكْرُ وَالدُّعَاءُ بِشَكْلٍ جَمَاعِيّ

إنّ من وراء اختيار هذا الموضوع للمذاكرة بواعث لا بُد من إيضاحها، لأنّها تسهم في إيضاح مبكر يتقدم الموضوع، فيعمق فهمه ويسهل استيعابه. وأقول ابتداء إنّي جمعت بين الذكر والدعاء في بحث واحد للتشابه الكبير بينهما، فكلاهما عبادة من أجلّ العبادات، وقد فعل فيهما الابتداع فعلا كبيرا، وأخيراً فإنّ الأدلة على أحدهما هي أدلة للآ خر، ولا يخلو وجود فوارق بسيطة سيشار إليها .. وإلى البواعث: 1. إنّهما من أمور...
قراءة المزيد

بُحْثٌ فِي البِيرَةِ الخَالِيَةِ مِنَ الْكُحُولِ

إنّي في كثير من الأبحاث الدينية، أميل إلى تطبيق مفهوم حديث (إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ) وأحتفي بهذا الحديث وفق مفهوم ابن تيمية له: (إنّما هي أمية تشريف) في أنّ أمة محمد تستغني في تطبيق دينها عما هو من صنع العقل البشري حتى لا تكون عالة عليه، وحتى لا يُمَنَّ عليها به .. ولذلك أمثلة منها: (مواقيت الصلاة وربطها بظواهر فلكية، ومواقيت الصوم والحج وربطها بالأهلة ورؤيتها دون اعتماد الحساب. ومفطرات الصوم...
قراءة المزيد