Skip to main content
التصنيـف

عقيدة

الإِيمَانُ بِالْغَيْـبِ

في دين الإسلام .. وفي أصل عقيدته مساحة يحتلها (الإيمان بالغيب) .. وقد جعل الله (الإيمان بالغيب) من أولى صفات المؤمنين في سورة البقرة (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)، وفي سورة (ق) ذكر مستحقو الجنة التي أزلفها الله للمتقين غير بعيد، وهم (مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ). ولا يقوم إيمان، ولا تُؤسس عقيدة من غير استسلام كامل للغيب .. فالإسلام دين عموده الفقري (الإيمان بالغيب)....
قراءة المزيد

الله الله في الصَّحَابَةِ

أرى خلل الرماد وميضَ جمرٍ أقول من التعجب ليت شعري وأخشى أن يكون له ضرامُ أأيـقاظـاً تـرانا أم نيـامُ بدأت بهذين البيتين، لمن يحسن قراءة ما بين السطور، وما وراءها، ولا حاجة لأي تعليق. وأبدأ الموضوع فأقول: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسوا رجالاً من التاريخ عاشوا في حقبة محددة، نذكرهم بمواقفهم فيُعجب من يُعجب، ويُثني من يُثني، ويسكت من يسكت، ويذم من يذم .. لكنّ لهم موقعاً...
قراءة المزيد

شَأْنُ الله

شأن الله عظيم، لأنّ الله عظيم، وقد قال تعالى واصفاً نفسه: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ). وجاء تفسير الآية في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (كل يوم هو في شأن) قال: (مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا وَيُفَرِّجَ كَرْبًا ويرفع قوماً ويضع آخرين). وضروري أنْ يُعلم أنّ كلمة يوم في الآية تعني كل وقت وكل لحظة، وليس الوقت الممتد من الفجر...
قراءة المزيد