Skip to main content
التصنيـف

دراسات

الانْتِمَاءُ… تَحْقِيقَاً، وَتَدْقِيقَاً، وَتَعْمِيقَا

قبل البدء بالموضوع، أستأذن بملحوظة أراها نافعة بين يديه، وهي من باب النصح، فأقول: إنّ من لا يستطيع أن يستبعد من خاطره مجموعة الافكار الآتية، والتي هي عند بعض الناس قواعد، فلن ينتفع بما سيطرح، والدين النصيحة، وما هي هذه الأفكار؟ 1. التعامل العاطفي (الذي لا يعتمد العلم) مع الإسلام. 2. النظرة الساذجة للإسلام، والفهم العامي له، متمثلاً في أنّ كل تدين مقبول، (وأنّ الطرق إلى الخالق بعدد أنفاس الخلائق)....
قراءة المزيد

الجَمَـلُ والمَثَـلُ

لعل في العنوان بعض الغموض، وما هو إلا إشارة إلى ظاهرةٍ أسلوبيةٍ في الحديث النبوي، وهو ليس دراسة متكاملة .. لكنَّ في الذاكرة ثلاثة أحاديث صحيحة، يمكن أنْ يكون في مذاكرتها وإسقاطها على الواقع نفع وذكرى .. وقد اختار النبي عليه السلام وهو الذي تُنسب إليه الكمالات الثلاثة، كمال العلم، وكمال البلاغ، وكمال البيان، (الجملَ) وسيلةَ إيضاحٍ لإيصال حالٍ يجب أنْ يكون عليها كل مسلم، بيسر، بعيداً عن أدنى لبس،...
قراءة المزيد

إِلَامَ نَنْتَظِرُ الفَرَجَ…؟

فِتنٌ يُرقق بعضها بعضاً، ومصائب تترى، تأخذ بحُجز بعضها، حتى لا يرجو الناس بين الواحدة وأختها فرصة لالتقاط الأنفاس .. إنّها حال المسلمين الحاضرة، وبخاصة بعد أحداث سوريا .. وإنّ ما يجري على أرض سوريا معركة الأمة الإسلامية كلها، لكنّها أُديرت والأمة غائبة، فكان ما كان..! ولا أتمنى يوماً يأتي يُقال فيه، من مسلمين، في غير سوريا: (إنُما أُكلنا يوم أُكل الثور الأبيض)، أسأل الله أنْ يدفع عن المسلمين، تفضلاً،...
قراءة المزيد

الأُمّةُ .. ثُمّ الأمّةُ .. ثُمّ الأمّةُ

تكرر ذِكر الأمة فيما كتبت ونشرت، في الفيسبوك وغيره، وفي ما لم يُنشر بعد .. وكان ذكر الأمة في معرض الحديث عن دورٍ مركزي هام يجب القيام فيه، في خضم ما يجري من تفاعلات على الأرض في ديار المسلمين، جاء بها الربيع أو التسونامي العربي. وأُلخص ما قلت بالآتي ليكون منطلقا لما سيأتي: حينما تصل العداوة للإسلام وأهله على الأرض، إلى حد إعلان حرب من كل الدول بلا استثناء، لكنّها...
قراءة المزيد

كَلَامٌ فِي الْمَمْنُوعِ

يحسب القاريء للعنوان، بادي الرأي، أنّ ما سيأتي من كلام هو سياسي، لأنّ الناس ألفوا أنْ يكون المنع والحظر من نتاج الأنظمة الشمولية التي شاء الله لها أنْ تتهاوى واحداً تلو الآخر، وسيأتي المزيد إنْ شاء الله..! لكنْ عند المسلمين حظراً ومنعاً لم تُصدره سلطة، ولم يأت به الدين، ومع ذلك فقد فشا في الأمة، وكان له رهبة، وقد كان سبباً في بقاء الحق حبيساً في بعض الصدور..! ولقد جعل...
قراءة المزيد

الهِدَايَةُ

موضوع (الهداية) من أكثر موضوعات العقيدة خطورة وخفاء وتعقيداً. أما الخطورة فلأّنه إن لم يُفهم على وجهه الصحيح كان المسلم في حيرة من دينه، ومن هذه الحيرة نشأ في القديم سؤال: (هل الإنسان مسير أم مخير..؟)، ولا زال هذا السؤال بلا جواب حتى الآن عند كثير من المسلمين، بل إنّ كثيرين جنحوا إلى عدم الخوض في ذلك لاعتقادهم (أنّه سؤال ليس له جواب). ولا بُد من الاعتراف أنّ عدم تناول...
قراءة المزيد

(وَمِنْ آيَاتِهِ)

شاء الله، تبارك وتعالى، وهو الخلاق العليم، أن تكون العلاقات بين الجنسين، في كل المخلوقات، أشد العلاقات قرباً و(حميميةً)، من أجل استمرار وبقاء النوع من كل خلق. وشاءها بفضله، وهو الذي كرم بني آدم (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) أن تكون فيهم غاية في الرقي، والمتانة، والواقعية، لتنسجم مع إنسانية الإنسان، تلك الصفة التي يفارق بها الإنسان كل...
قراءة المزيد

مَا بَعْدَ السُّقُوطِ

كثيرون هم المصطفون المنتظرون تلك اللحظة، ليحققوا ما يريدون .. وكثيرة هي البرامج و(الأجندات) التي أعدها أصحابها لتلك اللحظة وما بعدها. والمضمار واسع طويل، يغص بالمتسابقين، كل يتمنى أنْ يكون المصلي أو المجلي، أو يناله على الأقل، بعض من (الكعكة) حسب المثل الإنكليزي (نصف رغيف خير من لا خبز) .. وأحب أنْ أكون صريحاً أنّه لا يستحوذ على اهتمامي كل المتسابقين أو المصطفين على اختلاف تسمياتهم، وفيها براقة خداعة، ولا...
قراءة المزيد

الرُّؤْيَةُ أَمِ الْحِسَابُ؟

اشتد الحوار واحتد، بل الجدل حول هذا الموضوع، في العقد الأخير، بين فئتين: فقهاء يتمسكون بالنصوص وبخاصة قوله صلى الله عليه وسلم: (صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ) وناهيكم بهذا الموقف قوة .. والفئة الثانية هم الفلكيون الذين يأوون إلى ركن الحساب القائم على دراسة حركات الأفلاك، وبمساعدة أحدث وأعجب المنجزات العلمية وتكنولوجيا العصر. وناهيكم بهذا العلم الحديث المتطور سعة ودقة..! حتى صار هذا الأمر عند كثيرين (إشكالية شرعية) تحتاج حسماً سريعاً...
قراءة المزيد

دِفَاعٌ عَنِ المَنْهَجِ

موضوعات عدة، سبقت هذا الموضوع، ما كانت تخلو من كلام عن منهج (ما أنا عليه وأصحابي) لتأكيده، وتأصيله، وبيان وجوبه الشرعي تارة، وتارة لتفصيله، وتعليمه لمن يجهله. ولا زلنا نواجه لغطاً كثيرا، وكلاماً طويلا، يثار حول المنهج، والداعين له، سواء في مناقشات شخصية، أو في كتابات لجاهلين، أو لمتحاملين..! وفيهم من يُظن به أنّه ذو علم، ولكن على بصره غشاوة، أسدلها التعصب، أو موافقة الأكثرين، فما نفعه مع هذين الداءين...
قراءة المزيد