Skip to main content
التصنيـف

دراسات

مَاذَا بَعْدَ المَنْهَجِ؟

في موضوعات سابقة قريبة، كانت بعنوان (البحث عن الذات). خلصنا فيها إلى أهم نتيجة؛ وهي ضرورة التزام منهج (ما أنا عليه وأصحابي)، فردياً وجماعياً، وجوباً لا اختيارا. وأنّه لا يصح منهج غيره، وأن لا نجاة بغيره، ولا ينبني التدين الحق إلا عليه. لأنّه اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بعد أن أكد لهم حتمية الافتراق، ودلهم على ما يقيهم غوائله، وأهدى أمته طوق نجاة لمن يريد من أمته السلامة...
قراءة المزيد

(فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ)

العنوان كما تعلمون جميعا هو آية من سورة غافر، وهو النداء الأخير على لسان مؤمن آل فرعون لقومه بعد سلسلة نداءات يتصدرها نداء: (يَا قَوْمِ)، لم تجد عند القوم آذانا صاغية ولا قلوبا واعية .. والعنوان موحٍ بمعان عدة، وأنا لا شك أرمي إلى واحد منها فقط، وهو أنّ كل من يقرأ أو يسمع هذا النداء الأخير يستشعر فيه نبرة اليأس .. وتحميل المخاطبين مغبة ونتيجة الإعراض، والتأكيد على ندمهم...
قراءة المزيد

(قُلْ لِأَزْوَاجِكَ).. خَاطِرَةٌ قُرْآنِيةٌ دَعَوِيةٌ

إذا كنا نريد التجديد بمفهومه الإسلامي الأصيل، فلا بد من قراءة جديدة، بل إعادة قراءة لكثير من النصوص، ولكن ليست ككثير من القراءات التي يدعو لها اليوم أهل التبديل .. وفتنة التبديل أخطر فتنة ألقت بجرانها بين المسلمين، وإن كان خطرها المعاصر أدهى وأمر من ذي قبل .. لكن القراءات الجديدة التي ندعو إليها ترتكز على دعامتين: أولاً: البعد عن التأويل المرفوض والمشبوه. ولطالما تكلمنا عن الويلات التي جر التأويل...
قراءة المزيد

البَحْثُ عَنِ الذَّاتِ عَلَى الصَّعِيدِ الجَمَاعِي

إذا تحدد الانتماء الفردي بعد عملية البحث عن الذات، في طورها الأول، إلى منهج (ما أنا عليه وأصحابي)، صارت الحركة، بعد ذلك، حركة مجموع أو جماعة يوحدهم المنهج، فاتسعت الساحة، ونشطت الحركة، وتعددت الهموم، وزادت التحديات، وكبرت الأهداف .. ولا بد من العلم القاطع أنّ الحركة في الإسلام وبالإسلام لا بد من أن تكون ضمن إطار الجماعة وجوباً وليس اختياراً .. يقول ابن تيمية في مجموع الفتاوى: (وهذا الأصل العظيم:...
قراءة المزيد

القُــدْسُ

أعترف أنّي كنت نهباً موزعاً بين الإقدام والإحجام بالنسبة لهذا الموضوع الجديد لأسباب: 1. إنّي أتعاطى مع الموضوع متجرداً من أية خلفية توالي جهة ما، ومتحرراً من أية قوة شد إلى اتجاه ما .. فأَعرض الموضوع من خلال التزام بالنصوص، وحرص على تأصيل خلفية عقدية شرعية له ليس إلا .. فأطرحه بشفافية، لا تتحرج من طرح شيء، ولا تسكت، مجاملة، عن شيء .. فهل تكون للسامع المنطلقات نفسها، والشفافية ذاتها،...
قراءة المزيد

نَظَرَاتٌ فِي مَوْضُوعِ الأَحْرُفِ السَّبَعَةِ

تُطل على المسلمين في الآونة الأخيرة، وبتواتر يصل إلى أن يكون مع إشراقة كل شمس، فتن يتفنن صانعوها فيها نوعا وكماً وعرضا وكيداً .. ولتفاهة الجهات التي تصدر عنها هذه الفتن، والأولى القول الأكاذيب والأراجيف، فهي لا تستحق الوقوف معها ولا الرد عليها. ولكن حقيقة المشكلة، التي تدعو إلى الأسف العميق، والتي تجعل ما يطلقه خصوم هذا الدين خطيراً وكبيراً، أنّ أكثر المسلمين ليسوا محصنين ضد ما ينشر ويقال، بل...
قراءة المزيد

أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا

لن نتحدث عن فتنٍ نزلت وما تزال تنزل بساحات المسلمين، وما أكثرها..! بل ما أخطرها..! إنّما الحديث عن نوع من الفتن شديد الفتك، وبيل العاقبة .. يعايش المسلمين ويضاجعهم ويؤاكلهم ويشاربهم .. ومع هذا فلا زال على الكثيرين خفياً، وعن طروحات أهل الإصلاح قصياً..! إنّه فتنة النفس .. وهل من فتنة أشد من أنْ يفتن الإنسان نفسه، أو أن تفتن الأمة نفسها..؟ وابتداءاً أقول: إنّ اصطلاح فتنة النفس ليس من...
قراءة المزيد